

في خضم هذه التحولات، غدت الظروف ناضجة لاختطاف محتويات التلفاز لصالح المنصات المتخصصة في الفيديو على الشبكة العنكبوتية لإحالتها إلى جمهور الإنترنت العريض، فنجد اليوم خدمات فيديو قيد الطلب عبر الإنترنت، أهمها HULU، وهي خدمة تقدم أفلاماً وعروضاً تلفزيونية بشكل مباشر، خاصة شبكتي التلفزيون الأمريكيتين NBC و Fox وشبكات أخرى عبر الكابل، يقتصر نشاطها مبدئياً على توفير محتويات بتنسيق "فلاش" داخل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، بدرجة وضوحية تفوق تلك المقدمة من قبل اليوتيوب، لكنها تبقى أقل من تلك المتوفرة عل أجهزة التلفاز التقليدية، علماً أن الفيديوهات المنتشرة عبر خدمة هيولو قابلة للمشاهدة عبر شبكات أخرى مثل "أي أو إل، إم إس إن، ماي سبايس، ياهوو". فهل حان الوقت لإحالة التلفاز على المعاش؟ سؤالٌ تحاول مؤتمرات تعقد هنا وهناك إعطاء إجابات مطمئنة عليه موجهة لعالم الصناعة التلفزيونية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق