2010/07/21

تأجيل برنامج الجزائر الإلكترونية إلى ما بعد 2013

باسم الله الرحمان الرحيم



أشار وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال،السيد موسى بن حمادي، إلى أن الجزائر تعاني من نقص في مجال الاتصال، يمنعها من تقديم كل ما تمكنت من القيام به في مجال التكنولوجيات الحديثة. ما يجعلها دائما تحتل المراتب الأخيرة في أي تصنيف دولي في القطاع.

أوضح بن حمادي أنه، رغم المجهودات التي قامت بها الجزائر في مجال تطوير التكنولوجيات الحديثة، إلا أنها تبقى دائما مصنفة في المراتب الأخيرة في أي تصنيف صادر عن هيئة دولية. مؤكدا أن المشكل الذي تعاني منه الجزائر هو في الاتصال وتسويق صورتها في العالم.

وأكد بن حمادي، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر الوزارة بالعاصمة، رفقة الأمين العام للمنظمة العالمية للاتصالات السلكية واللاسلكية، السيد حمدون توري، أنه طرح المشكل على الأمين العام للمنظمة الأممية الذي اعترف بجهل الهيئة التطورات التي حدثت في الجزائر.كما تطرق بن حمادي لاستراتيجية الجزائر الإلكترونية؛ حيث أكد أنه تم الاتفاق على عدم تحديدها بتاريخ 2013، كما كان معلنا من قبل ''فلا يجب أن نحدد الإستراتيجية بالوقت''. موضحا أن هناك تمديدا للإستراتيجية إلى ما بعد 2013؛ حيث سيتم إنجاز المشاريع المسطرة وإطلاق مشاريع أخرى تمتد لما بعد هذا التاريخ. كما سيسمح للشركات التي لم تكن معنية بالدخول في الإستراتيجية وتقديم المساعدة.

في سياق آخر، أكد الأمين العام للمنظمة العالمية للاتصالات السلكية واللاسلكية، السيد حمدون توري، أنه اتفق مع السلطات الجزائرية على دعم استعمال القمر الصناعي الجديد الذي أطلقته الجزائر ألسات 2 مؤخرا من طرف الدول الإفريقية. كما تم التوقيع في هذا الإطار على اتفاق إطار بين الطرفين يتعلق بالمجال التنظيمي وتطوير الكفاءات ومحاربة الجريمة الإلكترونية. مشيرا إلى أن دعم المنظمة العالمية للجزائر سيكون مرافقة وليس دعما ماليا.

ملفا أوراسكوم وإيباد مازالا قيد الدراسة

أكد موسى بن حمادي أن ملفي الشركة المصرية أوراسكوم تيليكوم ''جازي'' والمؤسسة الجزائرية ''إيباد'' مازالا قيد الدراسة من طرف الخبراء. وقد شدد على ضرورة تركهم يعملون بكل راحة.

ففيما يتعلق بملف أوراسكوم تيليكوم، أشار بن حمادي إلى أن مجموعة من الخبراء والتقنيين تم تعيينهم لدراسة وضعية المؤسسة ماليا واقتصاديا، من أجل إيجاد حل للمسألة. مشددا على ضرورة عدم استباق الأحداث ''وتلطيف الأجواء''.

أما فيما يتعلق بملف مؤسسة إيباد، فأشار بن حمادي إلى أن هناك ملفا قيد الدراسة، وعند النهاية منه سيمر عبر مجلس إدارة اتصالات الجزائر، الذي سيأخذ قراره ''ويتحمل المسؤولية ولا يجب التدخل في عمل المؤسسة وتركها تعمل''.

مجلس جديد لسلطة الضبط

أضحت الوضعية التي تعيشها سلطة الضبط للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية لا تطاق، حسب ما أكده السيد بن حمادي، الذي اعتبر أن الوضع لا بد أن يتغير؛ حيث إن عدم اجتماع مجلس السلطة منذ أكثر من شهر شيء غير مقبول. مؤكدا أنه سيتم، في الأيام القادمة، تنصيب جديد للسماح للسلطة بالقيام بعملها.

موبيليس لا تتحمّل الخطأ الذي وقع في نتائج البكالوريا

دافع بن حمادي عن المؤسسة العمومية ''موبيليس'' للهاتف النقال في قضية نتائج البكالوريا الخاطئة؛ حيث أكد أن الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات يتحمل المسؤولية، بما أن الأرقام التي منحت للممتحنين في البكالوريا كانت نفسها التي منحت لبعض الممتحنين في البكالوريا العادية، ما خلق خلطا على مستوى أجهزة الإعلام الآلي لدى موبيليس. مشيرا إلى أنه قد تم تعيين لجنة تحقيق في القضية، وأن أولياء التلاميذ المعنيين تم استقبالهم من طرف مديرية موبيليس، وقدمت لهم كل التفسيرات، وقد اقتنعوا واطلعوا أن أطفالهم حقيقة لم يتحصلوا على الشهادة. وعن رد فعل وزير التربية، الذي أكد أنه لن يتعامل مستقبلا مع موبيليس، اعتبر بن حمادي أن بن بوزيد صرح ذلك في لحظة غضب، مباشرة بعد تلقيه المعلومة.. ''ولا أظن أن قرار الوزير نهائي. وموبيليس تعمل منذ فترة طويلة مع الوزارة ولم يسبق أن وقع خطأ''.

المصدر جريدة الخبر:http://www.elkhabar.comhttp://www.elkhabar.com/quotidien/?ida=216260&idc=49

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة