2013/02/17

Djezzy ”فيمبليكوم” تشتري أسهم ”ميدكابل” وتستثمر في البنى التحتية للاتصالات



قامت المجموعة الأم لـ”جازي”، ”فيمبليكوم” بالاستحواذ على 100 بالمائة من أسهم ”ميدكابل” وهي عبارة عن شبكة كوابل بحرية تربط الجزائر وعنابة ووهران بمرسيليا، لتكون بذلك أول متعامل للهاتف النقال يستثمر في البنية التحتية للاتصالات في الجزائر.

في صفقة مهمة قامت العالمية تيليكوم القابضة (أوراسكوم تليكوم القابضة سابقا) التابعة لمجمع فيمبلكوم المالك الجديد لـ”جازي”، بالاستحواذ على 100 بالمائة من ”ميد كابل” بعد شرائه من شركة ”أو تي أم تي”، وهي عبارة عن شبكة كوابل بحرية تربط مرسيليا بالجزائر العاصمة ووهران وعنابة.
وحسب المعلومات التي تحصلت ”الفجر” عليها، ستمكن هذه الصفقة شركة ”العالمية تيليكوم” القابضة وجازي من امتلاك كامل هذا النظام من الكابلات البحرية التي تعتبر ذات أهمية كبيرة، مما سيجعل من رائد الهاتف المحمول في الجزائر متعاملا فعالا في تنمية البنية التحتية وتطوير الاتصالات بين الجزائر وأوروبا.
وكان وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، قد كشف سابقا عن تسليم متعاملي الهاتف النقال الثلاثة الناشطين في السوق الوطنية والمتمثلين في جازي ونجمة وموبيليس، مشاريع جديدة خارجة عن نطاق الهاتف المحمول والاتصالات قريبا، وهذا تزامنا مع التحضير لإطلاق شبكة الجيل الثالث بلوس خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية.
وقال بن حمادي، أن متعاملي النقال سيجسدون مشاريع مرتبطة بالتكنولوجيات، حيث لن يبقى دورهم محصورا في تموين المواطنين بخدمة الهاتف فقط، وهذا عبر تأسيس شراكات بين القطاع العام والخاص على غرار ما هو متعامل به في بقية دول العالم.

المصدر جريدة الفجر

هذا سيجعل شركة djezzy التي مازلت تحمل نفس الاسم حتى في الاشهار لحد الان تعتمد على نفسها في مشاريعها المستقبلة خاصة في تزويد عملائها بالانترنت حين يتم تحرير السوق للــ 3G في الجزائر وحتى التصالات الهاتفية مع العالم الخارجي دون استعمال كوابل الألياف البصرية الخاصة بإتصالات الجزائر.

Med Cable  "ميد كابل" كابل الألياف البصرية بحري يربط كل من مرسيليا مع عنابة و الجزائر العاصمة في البحر الأبيض المتوسط بطول 1300كم انجزته شركة آلكاتال Alcatel  في 6 أشهر لتحسين الربط شبكة الانترنت الجزائرية مع أوربا و حتى مع العالم مع إمكانية إضافة كوابل بحرية أخرى له مستقبلا لتمديد شبكته و التي يمكن مدها حتى إلى دول شرق و غرب البحر المتوسط.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة