2013/03/12

الجزائريون و الفيس بوك




أوضح السيد يونس قرار الخبير في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال أن "الجزائر و على الرغم من تدفق ثابت و نقال جد محدود تحتل المرتبة ال41 بحوالي 5ر4 مليون مستعمل و نمو يقدر بحوالي 600.000 ستعمل خلال الستة أشهر الأخيرة" مستشهدا بالأرقام المقدمة من قبل شبكة فايسبوك خلال ندوة-متبوعة بنقاش نظمتها دائرة العمل و التفكير حول المؤسسة حول موضوع "المؤسسة و شبكات التواصل الاجتماعي".

وأوضح السيد قرار أن 67 بالمئة من المستعملين الجزائرين لشبكة فايسبوك رجال مقابل
33 بالمئة نساء و حوالي 90 بالمئة من مستعملي هذه الشبكة يقل سنهم عن 35 سنة.

وحسبه فان الأرقام حول استعمال فايسبوك تبين "اقبال" مستعملي شبكة الانترنت الجزائريين على هذه الوسيلة (فايسبوك ثالث موقع أكثر استعمالا بعد غوغل و ميكروسوفت.

في هذا الإطار ركز السيد قرار على "أهمية" استعمال شبكات التواصل الاجتماعي لتطوير المؤسسة الجزائرية. وحسب ذات الخبير فان مستقبل المؤسسة يقرر عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي يزورها الملايين من رواد شبكة الانترنت.

و أضاف أن عدة دراسات كشفت بأن تكنولوجيات الإعلام و الاتصال عموما و الانترنت و شبكات التواصل الاجتماعي خاصة أضحت اليوم تساهم في اداء و نجاح المؤسسات.

وتضمن شبكات التواصل الاجتماعي على غرار فايسبوك "تفاعلا حقيقيا" مع المستهلك و الزبون و موفري الخدمات على حد سواء و كذا "معرفة أفضل" لتطلعاتهم تحسبا لتطور السوق.

و أشار الخبير إلى أن بعض المؤسسات الجزائرية قد شرعت في اكتشاف و استغلال شبكات التواصل الاجتماعي بغرض تعزيز استراتيجيتها في الاتصال و التسويق.

و تهدف الندوة المتبوعة بنقاش إلى لفت انتباه رؤساء المؤسسات و اصحاب القرارحول استعمال تكنولوجيات الاعلام و الاتصال عموما و شبكات التواصل الاجتماعي خصوصا في تطوير المؤسسة.


المصدر:APS



تعليقي على الجزائررين و استعمالهم للفيسبوك: انا  أرى أن استعمال الفيس بوك في الجزائر 95%  للدردشة و التعارف وحتى اللعب لقتل الوقت و بهويات مزورة و هناك القلة فقط تتقن الفيس بوك من حيث الخصوصية, مثلا تجد أشخاص يضعون صور عائلية ولا يضبط من يمكنه مشاهدة المحتوى فيتركها عامة أو يضيف أخته و أمه للقائمة و الخالة و العمة ..... اعرف أن هذا من بين أهداف الموقع لكن لما لا نستعمله فيما يفيدنا.
لكن بدأت بعض المجموعات للظهور في الفيس بوك لها أهداف مسطرة وفريق عمل لخدمة أعضاء المجموعة سواء في الميادين العلمية, الثقافية, الرياضية و الدينية, .....و حتى الحياة اليومية.
وحتى بعض الشركات تروج لمنتوجاتها للمستهلك الجزائري في الفيس بوك يمكن تسميتها خدمة الزبائن أو حتى الاستفسار عن المنتوجات لكنها لم تصل بعد للمستوى المطلوب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة