2011/02/23

اتصال بالويفي في الاماكن العمومية و الخدماتية







أكد وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال، موسى بن حمادي، أنه سيتم تزويد مجموع الأحياء الجامعية و الجامعات و المؤسسات الصحية و المحطات البرية للنقل في الجزائر بمكاتب بريدية و تجهيزات خاصة باستعمال الإنترنت بدون خط (ويفي).
و أوضح السيد بن حمادي للصحافة على هامش زيارة قادته إلى أربعة مكاتب بريدية تم تدشين اثنين منها أن العملية الخاصة بالجامعات سيشرع فيها بعد التوقيع خلال الأسبوع المقبل على اتفاقية بين وزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
كما أشار إلى أن 10 فرق متنقلة لبريد الجزائر موزعة حاليا على مستوى الجامعات و الأحياء الجامعية و سيتم مضاعفة هذا العدد خلال الأسبوع المقبل.
وبخصوص المحطات البرية للنقل صرح الوزير أن تدشين مكتب للبريد في محطة الخروبة تعد مرحلة أولى لهذه العملية التي سيتم تعميمها على جميع المحطات البرية عبر الوطن و التي سيتم تزويدها كذلك بتجهيزات خاصة باستعمال الإنترنت بدون خط (ويفي).
في ذات الصدد أوضح السيد بن حمادي انه سيكون بإمكان أصحاب الحسابات البريدية الجارية طلب رصيدهم عبر هاتفهم النقال خلال أسبوعين. كما أشار الوزير إلى
أن هذا النظام الذي يوجد "في طور التجارب" سيكون متوفرا على مستوى ثلاثة متعاملين في الهاتف النقال (موبيلس و جيزي و نجمة).
في ذات الصدد، تم التأكيد على أن هذا الإجراء سيسمح بتسديد تعبئة موبيليس بالنسبة مثلا لشراء قرض إنترنت في فضاء +ويفي+ (إنترنت بدون خط) و تعبئة الاشتراك في الإنترنت ذو السرعة الفائقة "أ.دي.أس.أل" عبر الهاتف المحمول مع اتصالات الجزائر. و بفضل هذا النظام سيتمكن الزبون كذلك من تحويل الأموال بين حسابين بريديين عبر الهاتف النقال.
وعن سؤال حول برنامج الجزائر الإلكترونية (إي - الجزائر) ابرز السيد بن حمادي أن صيغة جديدة لهذا البرنامج الذي كان محدودا في الزمان (إلى غاية 2013) قد تم تحيينه و سيتم تقديمه في منتصف شهر مارس. كما أشار إلى "أننا قمنا بتكييف هذا البرنامج مع التطور التكنولوجي للإعلام و الاتصال" مضيفا أن مجموعة عمل مشكلة من خبراء أوكلت لها مهمة "تخفيفه من اجل إعطائه مزيدا من الوضوح و الشفافية". كما يرمي هذا البرنامج الذي شرع فيه منذ سنتين إلى تمكين الجزائر من ولوج مجتمع المعلومات. و قد أكد السيد بن حمادي لدى زيارته إلى المكاتب البريدية الأربعة الواقعة بكل من محطة الخروبة و بوروبة (الحراش) و بحي قاريدي (القبة) و مكتب التوزيع بوسط القبة على المستخدمين بضرورة الاستقبال الجيد للمواطنين و الحرص على التحسين المستمر للخدمات.




الحذر ثم الحذر من الشبكات المفتوحة في الامان العمومية فيمكن لأي شخص اخر متمكن او غير ذلك و باستعمال بعض البرامج الكشف على كل ما تفعله و الكشف عن البيانات المرسلة من و الى الشبكة من كلمات السر, ملفات, .....

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرفأكتوبر 23, 2013

    سلام عليكم ..ما جاء في داكرتي وجود الانترنت في الاماكن العمومية يجعل مؤسسات الدولة اكثر امانا ..خاصة بالليل دلك وجود يضعة اشخاص امام البلدية او البنك او غيرها يجعلها جد مؤمنة و غير مستهدفة و السلام عليكم

    ردحذف

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة